أجرت مجلة "اتلانتيك كاونسيل" (المجلس الاطلسي) الامريكية، يوم الاثنين، جردة حساب لاهم الاحداث التي جرت في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بالاضافة الى مناسبات الذكرى السنوية التاريخية والانتخابات المهمة، والتي كان العراق حاضرا في بعضها بقوة.
وفي الاتي اهم الاحداث والمناسبات السنوية التي رصدها تقرير للمجلة ترجمته وكالة شفق نيوز:
3 كانون الثاني/ يناير: الذكرى السنوية الاولى لاغتيال سليماني
قتلت غارة امريكية بطائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس. واطلقت ايران، بعد ايام، في 8 كانون الثاني/ يناير 2020، ردا على الاغتيال، صواريخ باليستية على قاعدة عين الاسد، ما تسبب باصابات دماغية لاكثر من 100 جندي في الخدمة العسكرية.
كما اسقطت ايران طائرة ركاب اوكرانية مدنية، مما اسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا. وقال محرر موقع "ايران سورس" هولي داغريس، ان "العالم قد تغير تماما منذ ذلك اليوم قبل عام، وايران لم تنس، حتى مع هزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020".
5 كانون الثاني/ يناير: نهاية الخلاف الخليجي
قام امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني بالسفر الى مدينة العلا السعودية، حيث وقع على اعلان ينهي الحصار الذي استمر ثلاث سنوات ونصف السنة على قطر من قبل السعودية والامارات والبحرين ومصر.
وجاء الانقسام السياسي الذي اثار الانقسام في المنطقة منذ العام 2017، بعدما اتهمت الدول العربية الاربع قطر بدعم الارهاب وطالبت الدوحة بالالتزام بـ13 مطلبا مقابل تخفيف الحظر عنها. وبرغم ذلك، فان الحصار فشل في عزل الدوحة اقتصاديا وسياسيا.
وقال الباحث ريتشارد لي بارون "هذا كان نزاعا لم تكن الولايات المتحدة بحاجة اليه"، مضيفا انه "على غرار التطبيع مع اسرائيل تماما، فان التركيز يجب ان يكون على الوضع الطبيعي، وهذا الانفراج لا يشكل شيئا خاصا".
8 كانون الثاني/ يناير: الذكرى السنوية الاولى لاسقاط الطائرة الاوكرانية
اسقط الحرس الثوري الايراني طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الدولية الاوكرانية (PS752) فوق طهران، مما ادى الى مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصا.
وتطلب الامر عدة ايام قبل ان تعترف ايران باسقاطها وبعد ضغوط دولية من دول مثل كندا (تم ربط 138 ضحية بكندا). وكتب مدير "مشروع التقاضي الاستراتيجي" غيسو نيا انه "بينما لم يتم رفع قضية امام محكمة دولية بعد حول الطائرة الاوكرانية، فان هناك عدد من جهود القضائية معلقة حاليا او في طور الاعداد".
11 كانون الثاني/ يناير: السنة الاولى من حكم السلطان العماني
صادف 11 يناير الذكرى الاولى لحكم السلطان هيثم بن طارق. في اليوم التالي، 12 يناير، اعلن السلطان هيثم عن نيته تعيين ولي للعهد، مما جعل ابنه الاكبر، ذي يزن بن هيثم الذي عينه السلطان وزيرا للثقافة والشباب في العام 2020، وليا للعهد.
ووفقا للباحث مارك سيفرز فانه "من خلال الاعلان عن انشاء منصب ولي العهد، فان السلطان هيثم عزز حكمه واعاد صياغة اقوى مؤسسة في سلطنة عمان، وبالتالي ستصبح الخلافة في عمان متوقعة وقد يصبح عدم اليقين الذي يؤدي الى اضطرابات، اقل احتمالا".
20 كانون الثاني/ يناير: الرئيس جو بايدن يتولى منصبه
في 20 يناير، ادى المرشح الديمقراطي جو بايدن اليمين الدستورية كالرئيس السادس والاربعين للولايات المتحدة. وفي ظل وجود رئيس جديد في البيت الابيض، نصح الباحث ديفيد ماك قادة الشرق الاوسط وشمال افريقيا "باعطاء اهتمام دقيق لتبدل الاولويات واجندات السياسة اذا كانوا يهدفون الى الحفاظ على العلاقات مع واشنطن او تطويرها".
25 كانون الثاني/ يناير: الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير في مصر
قبل عقد من الزمن، انطلقت ثورة 25 يناير المصرية التي استمرت ثمانية عشر يوما مطيحة بالرئيس المصري حسني مبارك. جرت احداث كثيرة منذ ذلك الحين، بما في ذلك الانتخابات الديمقراطية الوحيدة في مصر التي انتخبت الرئيس الاسلامي محمد مرسي، واشتعال انتفاضة شعبية اطاحت بجماعة لاخوان المسلمين من الحكم، وصعود الرجل القوي عبد الفتاح السيسي.
وبرغم ذلك، فان النجاح الذي لم يكن مرجحا لانتفاضة 2011 في مصر هو انها احيت مجددا الحركة النسائية.
17 شباط/ فبراير: الذكرى العاشرة للحرب الاهلية في ليبيا
صادف 17 فبراير الذكرى السنوية العاشرة للثورة الليبية التي اطاحت بالعقيد معمر القذافي في اغسطس/ آب العام 2011، وتدخل حلف الناتو، والحرب الاهلية التي ما يزال تأثيرها قائم في البلد المنقسم بحدة حتى ايامنا هذه.
وقال الباحث بورزو دراغاهي ان "المفارقة هي ان اصرار الليبيين على السيادة واستعداد العالم المتلهف بأكمله للالتزام بها منذ عشر سنوات، انتجت واقعا لا يتمتع فيها البلد الا بالقليل من السيادة، ان وجدت".
25 شباط/ فبراير: غارة جوية امريكية على شرق سوريا
شن الجيش الامريكي غارات جوية في شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق استهدفت ميليشيات مدعومة من ايران، وكانت هذه هي المرة الاولى في ظل ادارة جو بايدن، كرد على هجوم صاروخي وقع في 15 فبراير بالقرب من مطار اربيل، اسفر عن مقتل مقاول عسكري امريكي واصابة العديد، بمن فيهم عضو في الخدمة الامريكية.
ويعتقد الباحث عبد الرحمن المرسي ان الرد كان "متناسبا" وانه لن "يؤدي الى تصعيد اضافي. يجب ان نرى ما اذا كانت الضربة ستؤسس للردع ضد الاستهداف المستقبلي للمواقع الامريكية والتحالف".
23 آذار/ مارس: انتخابات الكنيست الاسرائيلية الرابعة
شارك الاسرائيليون في رابع انتخابات برلمانية منذ ابريل العام 2019. وبعد ايام، ادخلت النتائج النهائية للانتخابات اسرائيل في مازق سياسي جديد، اذ لم يتمكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصومه من تشكيل اغلبية برلمانية لتشكيل حكومة.
24 آذار/ مارس: وزير الخارجية الصيني يقوم بجولة في الشرق الاوسط
قام وزير الخارجية الصيني وانغ يي بجولة في المنطقة لمدة اسبوع شملت السعودية وتركيا وايران والامارات وسلطنة عمان والبحرين. وقال الباحث جوناثان فولتون، "من المنطقي النظر الى الجولة على انها رسالة الى واشنطن وليس نية لطموحات بكين الاكبر في الشرق الاوسط".
3 نيسان/ أبريل: مزاعم بمؤامرة انقلاب في الاردن
في 3 ابريل، ظهرت انباء عن اتهام الحكومة الاردنية لولي العهد الامير حمزة و18 من شركائه بالتورط في مؤامرة انقلاب ضد اخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.
وفي 5 ابريل، اعلن الديوان الملكي ان الامير حمزة اعلن ولاءه لاخيه، وبذلك انهى الخلاف. وبرغم ذلك، جرى تجريد ولي العهد لاحقا من لقبه، وتردد انه جرى وضعه رهن الاقامة الجبرية. بحسب مدير الاستراتيجية والعمليات والتمويل في معهد رفيق الحريري وبرامج الشرق الاوسط تقي نصيرات، فان ما جرى لم يكن انقلابا.
11 نيسان/ أبريل: التخريب في منشاة نطنز النووية الايرانية
اعلنت ايران عن عمل تخريبي في منشاة نطنز النووية. وقبلها بيوم، كشف الرئيس الاسبق حسن روحاني عن اجهزة طرد مركزي جديدة في الموقع النووي. ويعتقد ان جهاز الموساد الاسرائيلي هو من دبر عملية التخريب.
ويقول الباحث سينا ازودي ان مرتكبي الحادث "سعوا لتقويض المحادثات النووية في فيينا"، بالنظر الى ان "المفاوضين الايرانيين كانوا بالفعل تحت ضغط داخلي لانهاء المحادثات قبل الهجوم على نطنز".
6 نيسان/ أبريل: الجولة الاولى من المحادثات النووية في فيينا
بدأت ايران والولايات المتحدة، برغم وجودهما في قاعتين منفصلتين، المفاوضات في فيينا بعد نحو ثلاث سنوات من انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.
وتسعى الدول الموقعة الباقية في الاتفاق (بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا) الى عودة طهران وواشنطن الى التمسك الكامل بالاتفاق النووي.
ووفقا للباحث برايان اوتول فان "اللغز الاساسي يتعلق بكيفية معالجة العقوبات التي فرضتها ادارة ترامب والتي تتعارض مع خطة العمل الشاملة المشتركة والتي تعترف الولايات المتحدة بضرورة رفعها".
25 نيسان/ أبريل: تسجيل صوتي لتسريبات وزير الخارجية الايراني
كشف شريط صوتي مسرب مدته ثلاث ساعات لتصريحات وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، دوره المحدود، واظهر الاحتكاك الجاري بين حكومة روحاني والحرس الثوري.
كما اظهر ان موسكو، بمساعدة قائد فيلق القدس آنذاك قاسم سليماني، حاولت تقويض الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال الباحث مارك كاتز انه فيما "تدعم موسكو الان ظاهريا احياء (خطة العمل الشاملة المشتركة) التي تتبعها ادارة بايدن، فان المنطق الروسي لتطوير العلاقات بين واشنطن وطهران، هو شيء سيئ بالنسبة الى موسكو، يشير الى ان الكرملين لن يحزن اذا فشل هذا الجهد".
10-21 آيار/ مايو: حرب 11 يوما بين حماس واسرائيل
بعد 11 يوما من المواجهات، وافقت حماس واسرائيل على وقف اطلاق النار في 21 مايو. وخلال الصراع الذي كان من دوافعه جزئيا التوترات التي جرت في القدس الشرقية، اطلقت حركة حماس اكثر من اربعة الاف صاروخ على اسرائيل، معظمها تم اعتراضها، بينما ردت اسرائيل بضربات جوية على غزة، ادت الى مقتل 219 فلسطينيا في غزة، و25 في الضفة الغربية، و 12 شخصا في اسرائيل.
وقال الباحث كرميئيل اربيت ان "كلا الجانبين اعلنا النصر" وانه بينما يستمر الوضع على تدهوره، لم يقم اي من الطرفين باي تفكير جدي حول كيفية وقف ذلك.
13 حزيران/ يونيو: اسرائيل تشكل حكومة ائتلافية برئاسة نفتالي بينيت
اصبح السياسي اليميني نفتالي بينيت رئيس الحكومة الجديد في اسرائيل بعدما توصلت مجموعة من القوى الحزبية، بما في ذلك تلك التي يقودها بينيت والوسط يائير لابيد، الى اتفاق لاخراج رئيس الوزراء نتنياهو من السلطة بعد خمسة عشر عاما.
18 حزيران/ يونيو: انتخابات الرئاسة الايرانية
فاز رجل الدين رئيس القضاء السابق ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية التي اجريت في 18 يونيو/حزيران ولم يكن ذلك مفاجاة لاحد. وشهدت الانتخابات الرئاسية اقل نسبة مشاركة في تاريخ الجمهورية الاسلامية البالغ 42 عاما.
25 حزيران/ يونيو: محافظة درعا السورية تحت الحصار
منذ 25 يونيو، حاصرت قوات نظام بشار الاسد عدة احياء في جنوب غرب محافظة درعا، وهي مهد الثورة السورية منذ العام 2011، وجاءت الاحداث بعد مقاطعة اهالي درعا للانتخابات الرئاسية السورية في 21 مايو/ ايار.
ومنذ اواخر حزيران/ يونيو، قام الجيش السوري والميليشيات المدعومة من ايران "بتطويق المدينة وقطع جميع الطرق المؤدية الى درعا البلد، ومنع دخول المواد الغذائية والادوية وكذلك دخول وخروج المدنيين". وقال الباحثان ناففار سابان ومناف كومان ان قوات النظام قطعت الكهرباء والمياه والاتصالات.
15-27 تموز/ يوليو: احتجاجات على شح المياه في خوزستان الايرانية
خرج المتظاهرون الى الشوارع في اكثر من اثنتي عشرة بلدة وبلدة في جنوب غرب مقاطعة خوزستان للاحتجاج على نقص المياه. اذ تعاني المقاطعة من جفاف شديد، يتفاقم بسبب سوء ادارة المياه وسوء التخطيط البيئي.
المقاطعة الغنية بالنفط هي موطن 80% من النفط في البلاد واقلية عرقية عربية، واجهوا الاهمال والتمييز على مدى عقود.
قال الصحافي الايراني سحاب بهار: "حجم عنف الدولة المميت في محافظة خوزستان، التي تقطنها اقلية عرقية عربية في ايران، كشف مرة اخرى ان الجمهورية الاسلامية تعتبر الاقليات مواطنين من الدرجة الثانية".
25 تموز/ يوليو: الرئيس التونسي يجمد البرلمان ويقيل رئيس الوزراء
استخدم الرئيس التونسي قيس سعيد المادة 80 من الدستور التونسي لتجميد البرلمان واقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، واستحوذ لنفسه على سلطات كاملة.
وقال الباحثان في مبادرة شمال افريقيا كريم مزران واليسا بافيا انه "بعد التعامل بشكل مثالي تقريبا مع الموجة الاولى كوفيد-19 في منتصف العام 2020، انزلقت البلاد في ازمة سياسية واقتصادية وازمة صحية عميقة في وقت لاحق".
15 آب/ اغسطس: سيطرة طالبان على افغانستان
فيما قامت الولايات المتحدة ودول غربية اخرى باجلاء موظفي سفاراتها في كابول عندما استولت حركة طالبان على افغانستان في اغسطس/ آب الماضي، ظلت السفارة الايرانية "مفتوحة وتعمل بشكل كامل"، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية.
وقال الباحث بورزو دراغاهي، ان "موقف ايران المتفائل نسبيا تجاه استيلاء طالبان على افغانستان يظهر الخطوات التي انجزتها طهران في تحسين علاقاتها مع شبكة المتمردين المسلحة التي كانت تعتبر ذات يوم عدوا لدودا لايران".
11 أيلول/ سبتمبر: الذكرى السنوية العشرون لهجمات 11 سبتمبر
صادف 11 من سبتمبر الذكرى الـ20 للهجمات الارهابية على مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك والبنتاغون في واشنطن، والتي قتل فيها نحو ثلاثة الاف شخص.
وقالت الضابط في سلاح الجو الامريكي كارولين دونال، ان على الولايات المتحدة ان تظهر تواضعها حول عيوبها، وان تتعلم من اخفاقاتها ونجاحاتها، وان تضمن عدم تكرار نسخة ثانية من الحرب العالمية على الارهاب.
17 أيلول/ سبتمبر: وفاة الرئيس الجزائري الاسبق
في 17 سبتمبر، توفي عبد العزيز بوتفليقة، اطول رئيس سابق للجزائر حكما. نجا بوتفليقة من الانتفاضات العربية في العام 2011، لكن اطيح به لاحقا في ابريل/ نيسان العام 2019 بعد حركة احتجاجية، طالبت باستقالته. على عكس العديد من وزرائه وحلفائه، لم يمت بوتفليقة في المنفى.
وقال الباحث اندرو جي ان بوتفليقة مات "بسلام في فيلا تمولها الدولة، ولم يواجه العدالة نهائيا لدوره في اهدار المقدررات الهائلة للبلد".
واضاف ان البعض حزن عليه، واخرون نددوا به واسف من اجله كثيرون اخرون، لكن بوتفليقة "ترك الجزائر غير مستعدة لمواجهة التحديات المقبلة".
10 تشرين الاول/ اكتوبر: انتخابات نيابية عراقية
نظم العراق انتخاباته البرلمانية الخامسة حيث خسرت الاحزاب السياسية الشيعية المدعومة من ايران والتي هيمنت لفترة طويلة على السياسة العراقية، اكثر من نصف مقاعدها، فيما حقق التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشعبوي مقتدى الصدر، المكاسب الاكبر وفاز ب 73 مقعدا من اصل 329 مقعدا، واصبح يمثل اكبر كتلة في البرلمان.
ونددت الاحزاب والميليشيات المدعومة من ايران بالانتخابات ووصفتها بانها مزورة. وتم تفسير النتيجة النهائية للانتخابات التي تم الاعلان عنها في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، على انها تشير الى ان كتلة الصدر زادت من شعبيتها بينما تراجع دعم تحالف الفتح، "لكن اجمالي الاصوات يكشف عن قصة مختلفة".
7 تشرين الثاني/ نوفمبر: محاولة اغتيال الكاظمي
شنت طائرتان مسيرتان هجوما بالمتفجرات استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.
ووقعت محاولة الاغتيال، التي ادانتها ايران والولايات المتحدة، بعد احتجاجات عنيفة بشان نتائج الانتخابات البرلمانية. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال، واشارت النتائج الاولية للتحقيق ان الطائرات المسيرة المستخدمة مصنعة محليا.
وقال الباحث عباس كاظم ان النظام السياسي العراقي "اكتسب سمعة طيبة لاجراء انتخابات منتظمة"، ولهذا فان محاولة الاغتيال تطال في العمق "جوهر المبادئ الديمقراطية التي تناضل بغداد من اجل اقامتها وترسيخها منذ العام 2003".
29 تشرين الثاني/ نوفمبر - 3 كانون الاول/ ديسمبر: استئناف المحادثات النووية الايرانية
بعد خمسة شهور من التوقف، منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية في ايران في يونيو/ حزيران، اجتمع فريق التفاوض النووي الجديد ممثلا حكم الرئيس ابراهيم رئيسي مع باقي الموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 في الجولة السابعة من المحادثات خلال الفترة من 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الى 3 ديسمبر/ كانون الاول.
وتراجعت ايران عن اقتراح كانت وافقت عليه الادارة السابقة للرئيس حسن روحاني وقدمت عرضا اقل مقابل ما هو أقل: تخفيف العقوبات اكثر مما تم التعهد به في اتفاق العام 2015، وامتثال نووي اقل.
وقالت الباحثة باربرا سلافين "هناك تناقض مفهوم بين البعض في ايران بشان احياء الاتفاق النووي، نظرا للسهولة التي انسحبت فيها ادارة ترامب (من الاتفاق) عندما كانت ايران في حالة التزام كامل، وفي ظل حقيقة انه لا يمكن لاي ادارة امريكية ضمان تصرفات الادارة التي ستخلفها".